مكتب صديق البيئة أحد المكاتب الرائدة والمعتمدة في العمل البيئي من المركز الوطني للرقابة على الإلتزام البيئي (مكتب فئة أ) منذ عام 2008م ومعتمد كذلك من هيئة الغذاء والدواء وحاصل على شهادة الجودة 9001. نحن نركز على تقديم الحلول البيئية للعملاء بجودة عالية وتكلفة مناسبة. حيث التكامل بين علم البيئة والعلوم التطبيقية والاجتماعية والصحية لخدمة الإنسان، وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.
لدينا الخبرة في مجالات الإدارة البيئية وإدارة الموارد الطبيعية والنظم البيئية والتنوع البيولوجي ومعالجة البيئات الملوثة وتقييم الأثر البيئي وتطبيق التشريعات البيئية ونظم المعلومات الجغرافية والمراجعة البيئية بما بساهم في حل القضايا البيئية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.
لدينا فريق عمل مؤهل علمياً وعلى درجة من الاحترافية والخبرة، يتمتع بتوجه بيئي صحيح للرقي بمستوى المهنة.
يقوم مكتب صديق البيئة بالعديد من الخدمات البيئية منها:
تقييم الأثر البيئي يتنبأ ويقدر بطريقة منهجية كافة الأثار المحتملة والمترتبة عن النشاط المخطط له سواء على البيئة المحيطة أو على مختلف الأبعاد، مما يتيح معرفة التدابير التي يتعين اتخاذها لتحقيق مبدأ "الوقاية خير من العلاج" كذلك يساعد صانعي ومتخذي القرار على حُسن الاختيار بين البدائل المقدمة له بالدراسة لاختيار البديل الأكثر ملاءمة لتلافى تلك الأثار.
تتعرض النظم البيئية البحرية للعديد من الضغوط البشرية المباشرة ، مثل الاستغلال المفرط ، والتعدين والأنشطة الترفيهيه والتلوث وغيرها، كما أن المناطق الساحلية من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان على هذا الكوكب، وعلى الجانب الأخر تتوسع التنمية الاقتصادية لدعم رفاهية الإنسان، لكن قد يؤدي هذا التطور إلى الإضرار بالبيئة الساحلية والانشطة القائمة عليها.
التدقيق البيئي له دور في تحقيق وتلبية متطلبات التنمية المستدامة ويعنى بمراجعة جميع مراحل دورة الإنتاج وتأثيرات على البيئة. التدقيق البيئي يهيئ الفرصة لكل منشأه بأن تُحدث أنظمتها التشغيلية وتصنع ما يشبه نظام الإنذار المبكر لأي خلل يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية على المنشأة أو خارجها.
دراسة "جودة البيئة من حولنا" تبدأ من معرفة الوضع الحالي ومقارنته مع المثالي ثم التقدير المبدئي للملوثات المتوقعة ومن ثُم إتخاذ التدابير اللازمة.